قتيلان وسبعة أسرى من الأمن العام السوري بهجوم مسلح في اللاذقية

منذ ٥ شهور ٨٥

قتل عنصران من إدارة الأمن العام التابع لحكومة تسيير الأعمال في سورية وأسر سبعة آخرون، في هجوم نفذه مسلحون من فلول نظام الأسد في ريف اللاذقية غربي البلاد. وقال المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية إن مجموعات من فلول مليشيات الأسد استهدفت، أمس الاثنين، آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات.

وأضاف أنه أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول مليشيات الأسد ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر سبعة من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية.

وأكد كنيفاتي بحسب وكالة "سانا" أن فلول النظام السابق تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية. وقال كنيفاتي إن الأمن العام "لن يتهاون مع هؤلاء المجرمين وسنسعى لاستعادة أسرانا من أيديهم، ونحمي أهلنا المدنيين من إجرامهم ونطهر سوريا منهم".

في سياق متصل، ظهر خاطفو عناصر الأمن العام في ريف مدينة جبلة عبر فيديو مصور يتحدث به بسام حسام الدين وهو ضابط سابق في الفرقة 25 التي كان يقودها سهيل الحسن يطالبون بمنح المنطقة حكماً ذاتياً، إضافة إلى انسحاب جميع عناصر الأمن العام وإيقاف إدارة العمليات العسكرية عملياتها في ريف جبلة.

وأكد الناشط الإعلامي في مدينة جبلة فراس العمر في حديث لموقع "العربي الجديد" وصول تعزيزات عسكرية ضخمة في طريقها إلى أرياف مدينة جبلة لملاحقة فلول النظام والمسلحين. وأضاف أن التوتر زاد في المنطقة عقب تداول مقطع مصور لشخص يدعى صالح منصور ادعى أنه يمثل الطائفة العلوية في قرية قرفيص بريف مدينة جبلة أثناء تشييع قتيل يوم أمس الاثنين، وقال في المقطع المصور إنه يطالب بحماية دولية وتدخل فرنسي في حال ما دعاه استمرار عمليات القتل والخطف بحق أبناء الطائفة.

وكانت إدارة العمليات العسكرية والأمن العام بدأت اليوم حملة أمنية في محافظة اللاذقية بحثاً عن فلول النظام السابق، إضافة إلى مدينة حمص وسط البلاد، ومدينة دوما بريف دمشق.

قراءة المقال بالكامل