بين دونتشيتش وليبرون جيمس: مَن نجم ليكرز الأول؟

لا تزال وسائل الإعلام الأميركية تُسلط الضوء على طريقة انتقال النجم السلوفيني لوكا دونتشيتش (26 عاماً)، إلى فريق لوس أنجليس ليكرز لكرة السلة بشكل مفاجئ خلال شهر فبراير/ شباط الماضي، رغم عدم وجود إشارات واضحة إلى مشاكل واجهها مع فريقه السابق دالاس مافريكس، إلا أن الحديث الذي بات يهيمن الآن هو: مَن اللاعب الأهم.. السلوفيني أم ليبرون جيمس؟

وذكرت شبكة إي إس بي إن الأميركية، أمس الأحد، أن إقصاء فريق لوس أنجليس ليكرز من التصفيات على يد فريق مينيسوتا تمبروولفز جعل الإدارة تجتمع في السابع من شهر مايو/ أيار الماضي، لكن المفاجأة هي حضور لوكا دونتشيتش مع مديره أعماله، في ظل غياب النجم المخضرم ليبرون جيمس (40 عاماً)، الذي يُعد أحد أعمدة الفريق.

وتابعت أن إدارة فريق لوس أنجليس ليكرز ناقشت مع لوكا دونتشيتش ما سيتم العمل عليه خلال المواسم المقبلة، حيث لم يكن ليبرون جيمس محور الحديث نهائياً، وتم تسجيل الملاحظات والنقاط الاستراتيجية في طريقة العمل على بناء فريق قادر على حصد الألقاب في المواسم المقبلة، لأن السلوفيني سيكون النجم الأول بلا منازع، بعدما تم حسم صفقته المفاجئة في شهر فبراير الماضي، في صدمة كبرى لكل الجماهير الرياضية.

وأوضحت أن لوكا دونتشيتش بات يعلم حجم الضغط المسلط عليه في المواسم القادمة مع فريق لوس أنجليس ليكرز، لأن الاجتماع كان طويلاً للغاية وجرت مناقشة جميع الخطوط العريضة والخطط المستقبلية، وكيف سيتم بناء فريق حول السلوفيني، الذي لم يستطع بناء العلاقات مع عدد من لاعبي الفريق حتى الآن، لكنه سيكون مسؤولاً عن الكثير من الأشياء، وسيعمل على مساعدة المدرب وجهازه عبر التواصل مع الجميع، ما يعني لعب دور القائد الأول، رغم قرار ليبرون جيمس بخوض موسم إضافي مع الفريق.

وختمت الشبكة الأميركية تقريرها بالإشارة إلى أن لوكا دونتشيتش بات يعلم دوره الآن في فريق لوس أنجليس ليكرز، بعد الاجتماع الذي عُقد في شهر مايو الماضي، وأصبح دور ليبرون جيمس ثانوياً، خاصة أن النجم السلوفيني يريد تجديد عقده لمدة ثلاث سنوات، وبقيمة 160 مليون دولار، لأنه مؤمن بفكرة تحسين موضوع العقود للاعبين في دوري السلة الأميركية للمحترفين بدلاً من العقود الطويلة والحصرية.