كتبت - داليا الظنيني:
نفى المحامي محمد إصلاح، وكيل الدكتورة نوال الدجوي وابنتها الراحلة منى الدجوي وحفيدتيها، أي ادعاءات باستغلال منى الدجوي لوالدتها في مسألة نقل ملكية الأسهم.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج "كلمة أخيرة"، على قناة ON، أن الدكتورة نوال الدجوي لم تُغير هيكل ملكية مؤسساتها منذ عام 1958 وحتى 2022.
وأشار إصلاح إلى أن الدكتورة نوال الدجوي اضطرت لشراء أسهم ورثة نجليها الراحلين شريف ووجيه الدجوي لتجنب دخول أطراف خارجية في هيكل الملكية.
وكشف عن مفاجأة تمثلت في اكتشاف الدكتورة نوال محاولة نقل حصة كبيرة من أسهمها في مؤسسة دار التربية للخدمات التعليمية لصالح نجلها الراحل أحمد الدجوي وشخص آخر يدعى إيهاب، بقيمة اسمية تتجاوز 189 مليون جنيه، وقيمة فعلية تتعدى 2.5 مليار جنيه، دون علمها، وفق قوله.
وأكد المحامي أن الدكتورة نوال توجهت للبورصة المصرية للتحقق من الأمر بعد إخطارها بالعملية، وتقدمت بشكوى لهيئة الرقابة المالية والبورصة، والتي انتهت بإحالة شركة السمسرة للنيابة العامة لوجود شبهات في عملية نقل الأسهم.
وشدد على أن "الشر كله بدأ عندما نما إلى علم الدكتورة نوال أن هناك استئثارًا بهذه الحصة الكبيرة لصالح الراحل أحمد الدجوي".
