غضب أمريكي من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.. ما القصة؟

منذ ٧ ساعات ١٧


وكالات

حالة من الغضب الشديد سادت في أوساط الفلسطينيين، مع احتشاد المشيعين في الطرق المؤدية إلى مقبرة بلدة المزرعة الشرقية شمال رام الله، لتشييع شابين استهدفا برصاص مستوطنين، أحدهما يحمل الجنسية الأميركية ومن أصل فلسطيني.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية وشهود، إن سيف الله مصلط، 21 عاما، تعرض لضرب مبرح أفضى إلى الموت، في حين أُردي حسين الشلبي، 23 عاما، قتيلا برصاصة في صدره أطلقها مستوطنون خلال مواجهة مساء يوم الجمعة.

ويرتبط معظم سكان البلدة الصغيرة، والبالغ عددهم حوالي ثلاثة آلاف، بصلات عائلية مع أشخاص في الولايات المتحدة ويحمل كثير منهم الجنسية الأمريكية بمن فيهم مصلط الذي قُتل بعد أسابيع من سفره لزيارة والدته في المزرعة الشرقية.

واعتاد زيارة البلدة في فصل الصيف قادما من تامبا بولاية فلوريدا.

وقال والده كامل مصلط الذي قدم من الولايات المتحدة لدفن ابنه إنه لا توجد مساءلة، إذ طالب حكومة الولايات المتحدة أن تفعل شيئا حيال ذلك .

وقتل إسرائيليون مواطنين أمريكيين في الضفة الغربية في السنوات القليلة الماضية من بينهم الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة، والفتى الفلسطيني الأمريكي عمر محمد ربيع، والناشطة التركية الأمريكية عائشة نور إزجي إيجي.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، إنها على علم بمقتل مصلط، لكن الوزارة ليس لديها تعليق آخر "احتراما لخصوصية عائلة الضحية وأحبائه".


غضب أمريكي من عنف المستوطنين في الضفة الغربية.. ما القصة؟
قراءة المقال بالكامل